ولد طارق بن زياد في القرن الأول الهجري -50هـ- من قبيلة نفزة في منطقة وهران بالغرب الجزائري ، و الى يومنا هذا توجد في إسبانيا منطقة تسمى بنفزة أسلم على يد موسى بن نُصَير ، فكان من أشد رجاله ، فقد قيل إنه كان طويل القامة ، ضخم الهامة ، أشقر اللّون.
إسلامه
لم يصل المسلمون إلى شمال أفريقيا إلا في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك ، الذي وكّل موسى بن نصير مهمة فتح البلاد ونشر الاسلام في ربوعها.
وقد دخلت القبائل الوثنية في الإسلام ، ومن بينها قبيلة طارق بن زياد، وقد نشأ مثلما ينشأ الأطفال المسلمون فتعلم القراءة والكتابة وحفظ سورًا من القرآن الكريم وبعضًا من أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم- ثم ساعده حبه للجندية في أن يلتحق بجيش "موسى بن نصير" أمير "المغرب" وأن يشترك معه في الفتوح الإسلامية وأظهر شجاعة فائقة في القتال ومهارة كبيرة في القيادة لفتت أنظار" موسى بن نصير بشجاعته وقوته، ولهذا عهد إليه بفتح شمال أفريقيا . وحارب طارق المشركين ودخل الكثيرون منهم في الإسلام وتم أسر من لم يسلم منهم. وبعد هذا النجاح عينه موسى بن نصير واليا على طنجة.
نزل الحلقة مباشرة من على الميديا فاير0 اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا0
http://www.mediafire.com/?uc4lzlv4kny