الوعد الكشفي
:
هو أول عناصر الطريقة الكشفية وبما أن الانتماء الحقيقي للفرد بالحركة الكشفية يبدأ بذلك الحفل الذي يردد فيه الفرد عن إيمان صادق ووعي كامل الوعد الكشفي.
وهو التزام للفرد أمام نفسه للوفاء بكل كلمة نطق بها وهو وسيلة للتعارف العالمي.
صفة الوعد الكشفي:
(( أعد بشرفي أن أبذل جهدي فيما يجب أن يكون عليّ نحو الله ثم الوطن وأن أساعد الناس في جميع الظروف وأن اعمل بقانون الجوالة )).
وفي هذا الوعد تتمشى الدعامتان اللتان تقوم عليها التربية الكشفية في تكوين المواطن الصالح وهي الولاء والايجابية.
الولاء: ويظهر نحو الله * نحو الوطن * نحو الناس * نحو النفس ومدى الارتباط بينهما بالواجب في ترديده للأفعال الخمسة
أعد - أبذل - أقوم بواجبي - أساعد - أعمل )
أهمية الوعد والقانون الكشفي
إن الوعد والقانون يعتبران من أهم الأمور المؤثرة في سلوك الجوالة وذلك لما يحتوياه من بنود تؤصل فيهم روح الإخلاص وحب العمل التطوعي والذي بدوره يؤثر في حياة المجتمع عامة ويؤثر إيجابياً على حياة الجوالة الذي هو جزء من المجتمع وبذلك لا بد أن يدرك معنى الوعد وأنه عهد عليه لا بد من الإلتزام به وتطبيقه.
الالتزام بالوعد الكشفي
عند قبول الجوال أو الشبل في الفرقة الكشفية لا بد من تأدية الوعد الكشفي والإلتزام بما جاء فيه. والوعد تتمثل فيه صفة الولاء لله سبحانه وتعالى ثم الوطن كواجب مع العمل لخدمة الآخرين ملتزماً بالصفات التي يشتمل عليها القانون الكشفي قولاً وعملاً كمنهج يسير عليه وتلك صفات المواطن الصالح.