شباب أبطال
منتدى شباب ابطال يرحب بكم ويهنئكم بعيد الاضحى المبارك "كل عاو وانتم بخير"
شباب أبطال
منتدى شباب ابطال يرحب بكم ويهنئكم بعيد الاضحى المبارك "كل عاو وانتم بخير"
شباب أبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخوللوحة الشرف
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ((سبب خلق الله سيدنا عيسى بدون أب)))))))))))
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالخميس مايو 09, 2013 3:23 am من طرف عثمان جيلان معجمي

» موعد مع التحرير
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالخميس يوليو 14, 2011 4:49 pm من طرف forsan2

» كرتون البطل نور الدين كرتون "رهييييييييييييييييييييييييب"
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالثلاثاء يونيو 14, 2011 9:10 pm من طرف زائر

» السعودية تلبس الكعبة كسوة جديدة ب 20 مليون ريال
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 3:44 pm من طرف دوليد

» ملايين الحجاج يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بمسجد نمرة في عرفات
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 3:40 pm من طرف دوليد

» تكبيرات العيد لمجموعة من الشيوخ
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 3:30 pm من طرف دوليد

» عيد الاضحى والتلبية
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 3:17 pm من طرف دوليد

» المقاتل الشبح"باقى الاجزاء"
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالجمعة نوفمبر 05, 2010 2:59 pm من طرف دوليد

» االمقاتل الشبح 1
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالأحد أكتوبر 31, 2010 3:39 am من طرف دوليد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمودى طارق فودة
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
على بن أبى طالب
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
فتى الإسلام
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
alielamein
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
دوليد
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
أ/عبدالله
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
الفتى البطل
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
hazem
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
الطير المسافر
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
أسد الله(سيدنا حمزه)
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_rcapأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Voting_barأصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Vote_lcap 
قتواتنا
المزيد من القنوات | Watch more Tv

 

 أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسد الله(سيدنا حمزه)
عضومبتدىء
عضومبتدىء
أسد الله(سيدنا حمزه)


ذكر عدد الرسائل : 73
العمر : 26
العمل/الترفيه : run & play football
المزاج : الحمد لله
الايجابية : 0
نقاط : 5746
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Empty
مُساهمةموضوع: أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها   أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها Emptyالثلاثاء مارس 24, 2009 8:31 pm

أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها :
لم يُعرف في تأريخ المسلمين، على مدى عمر أمة الإسلام، مشكلة اسمها " قضية
المرأة"، سواء أكان ذلك في أوج عزتهم وتمكنهم، أو في أزمنة ضعفهم
وهزيمتهم. وعندما نقل الغرب وأدعياؤه المستغربون أمراضهم ومعاناتهم على
البشر جميعاً -بمن فيهم المسلمين-، ظهر ما يسمى بـ " قضية المرأة"، حيث لا
قضية، ونودي بتحريرها في معظم مجتمعات المسلمين بالمفهوم العلماني الغربي
للتحرير.

ولذا نبين هنا بعض الأصول الشرعية الحاكمة في هذا السياق:
1. المرأة أحد شطري النوع الإنساني، قال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)النجم(45)، وهي أحد شقي النفس
الواحدة، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)النساء (1)،
فهي شقيقة الرجل من حيث الأصل، والمنشأ، والمصير، تشترك معه في عمارة
الكون - كل فيما يخصه - بلا فرق بينهما في عموم الدين، في التوحيد
والاعتقاد، والثواب والعقاب، وفي عموم التشريع في الحقوق والواجبات، قال
عز وجل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)النحل(97)، وقال صلى الله عليه وسلم:
"إنما النساء شقائق الرجال" أخرجه أبو داود والترمذي, ومن هنا كان ميزان
التكريم عند الله التقوى قال تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ)الحجرات(13)، ولا يوجد تعبير عن هذا المعنى أدق ولا أبلغ من
لفظ: (بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)، في قوله سبحانه وتعالى: ( فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )آل عمران(195)، فهما سواء في معنى
الإنسانية، وفي عموم الدين والتشريع، وفي الميزان عند الله.

وقد اقتضت حكمة الخالق أن الذكر ليس كالأنثى في صفة الخلقة، والهيئة،
والتكوين، وكان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة: الاختلاف بينهما في القوى
والقدرات الجسدية، والعاطفية، والإرادية. قال سبحانه وتعالى عن الذكر:
(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى)آل عمران (36)، وقال عن الأنثى: (أَوَمَن
يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)الزخرف
(1.

وقد أنيط بهذا الاختلاف في الخلق بين الجنسين جملة من الحكم والأحكام،
وأوجب هذا الاختلاف ببالغ حكمة الله العليم الخبير، التفاوت بينهما في بعض
أحكام التشريع، وفي المهام والوظائف التي تلائم تكوين كل منهما وخصائصه،
قال الله تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ)الأعراف(54)، فتلك إرادة الله الكونية القدرية في الخلق
والتكوين، وهذه إرادته الدينية الشرعية، في الأمر والحكم والتشريع، فالتقت
الإرادتان في شأن الرجل والمرأة على مصالح الخلق، وعمارة الكون، وانتظام
حياة الفرد والمجتمع.

2. ويترتب على هذه الحقيقة الثابتة أحكام شرعية كلية، ثابتة ثبات هذه
الحقيقة، منها: أحكام الأسرة، فالأسرة في الإسلام هي وحدة بناء المجتمع،
يترتب على قوتها وتماسكها سلامة المجتمع وصلاحه، والأسرة في الإسلام تهدف
إلى تحقيق غاياتها بتبادل السكن، والرحمة، والمودة بين أفرادها، قال
تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)الروم
(21).

وللمرأة دور أساس في قوة الأسرة وتماسكها، وأي اختلال في أداء المرأة
لمسؤوليتها في الأسرة، ينعكس أثره على أفرادها، فالمجتمع الصالح يقف بحزم
في مواجهة سفاهات الجاهلية المعاصرة، التي تهون من دور المرأة في الأسرة،
أو من أهمية قيامها بمسؤولياتها تجاهها، وهو أهم عمل تقوم به المرأة
المسلمة لمصلحة الأسرة والمجتمع.
وفي المقابل فعلى الرجل تحمل أعباء القِوامة التي هي تكليف فرضته عليه
الشريعة الغراء، قال عز من قائل: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء
بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ
أَمْوَالِهِمْ)النساء(34)، وقال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي
عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)البقرة
(228). والقوامة هي القيادة

أي قيادة المجتمع الصغير ( الأسرة ) التي يتشرف بها الرجل دون تسلط أو
تعسف، وهي كذلك تكليف لصالح المرأة والبيت والأسرة، حيث تكون مسؤولية
النفقة فيها وطلب الرزق والحماية والرعاية واجبة على الرجل، وله بذلك حق
الطاعة المطلوبة للقائد، وهي الطاعة بالمعروف، وليست الطاعة المطلقة كما
قال صلى الله عليه وسلم :" إنما الطاعة في المعروف" رواه البخاري ومسلم.

3. الرجل مكلف بالنفقة على المرأة، وهذه النفقة حق للمرأة ونصيب مفروض في
ماله، لا يسعه تركها مع القدرة، قال تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن
سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ
اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ
اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)الطلاق (7)، وهذا الحق لها لا علاقة له
بحقها في امتلاك المال والتصرف به، من خلال إرادتها وذمتها المالية
المستقلة كالرجل -على حد سواء-. وهذا حق ثابت في الشرع المطهر، وإذا كانت
الجاهلية المعاصرة تعتبر المرأة ناقصة الأهلية في اكتساب المال وصرفه حتى
النصف الثاني من القرن العشرين، كما هو في القوانين اللاتينية، فإن المرأة
في الإسلام تعتبر شخصاً كامل الأهلية في هذا المجال، لا فرق في ذلك بينها
وبين الرجل.

4. العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع الإسلامي وداخل الأسرة تقوم على
أساس التكامل بين أدوارهما - وهو ما يسمى بالتكامل الوظيفي-، ومن مقاصد
هذا التكامل: حصول السكن للرجل والمودة والرحمة بينهما، قال سبحانه:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)الروم
(21)، ولفظ السكن لا يوجد أبلغ منه في اللغة العربية، وربما لا يوجد -
كذلك - في لغات أخرى، فهو يعني جملة من المعاني منها : الأمن، والراحة،
والطمأنينة، والأنس، وهو ما ينعكس إيجاباً عليهما وعلى أولادهما، ومن ثم
على المجتمع كافة.

فإذا كان الجنسان يتمايزان في الصفات العضوية والحيوية والنفسية ، فإن من
الطبعي أن يتمايزا في الوظائف الاجتماعية، والتكامل بين الجنسين في
المسئوليات والحقوق، هو ثمرة العدل الذي قامت عليه العلائق في الإسلام.
وبناءً على ذلك فلقد حدد الشرع مجالَ عمل الرجل في هذه الحياة ونوعيته،
كما حدد مجالَ عمل المرأة الأساس ونوعيته، وقد جاء ملائما لما تقتضيه
العقول السليمة والفطر المستقيمة, وبما يحدث التكامل والاتزان والأمن
الاجتماعي، دون أن يتحمل أحدهما أكبر من حمله، الذي يحتمله طبعاً وعرفاً.

ولذا كان من الظلم والجور تحميل المرأة أعباء الرجل، دون حاجة شخصية أو
اجتماعية، حيث يمثل ذلك اعتداءً على حق العدل في الحقوق والواجبات، كما
يمثل اعتداءً على كرامة المرأة وأنوثتها.

5. إن الوضوح في تحديد وظيفة المرأة في الحياة، يوجه حتما تعليمها؛ لذا
نؤكد هنا أن التعليم واجب شرعي فيما لا يتم تعبد الإنسان لربه إلا به،
كمعرفة فروض الإيمان، وفروض العبادات ونحوها، وهذا يشترك فيه الذكر
والأنثى، قال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه ابن
ماجه. ثم تصبح فرضية بقية المعارف والعلوم عليهما بحسب وظيفة كل منهما
ومسئوليته، وما زاد عن ذلك من العلوم يكون من النوافل، التي يجب أن لا
يزاحم بها فرائض الأعمال الدنيوية أو الأخروية.

6. حفظت الشريعة الإسلامية المراعية للفطرة والقائمة على العدل للمرأة
حقوقاً على المجتمع، تفوق في الأهمية كثيراً من الحقوق التي تضمنتها وثيقة
حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة، القائمة على أساس المساواة
التماثلية، وتغفل الجاهلية المعاصرة هذه الحقوق، ولا تبالي بانتهاكها، ومن
ذلك:
حق المرأة في الزواج حسب الشريعة الإسلامية، وحقها في الأمومة، وحقها في
أن يكون لها بيت تكون ربته، ويعتبر مملكتها الصغيرة، حيث يتيح لها الفرص
الكاملة في ممارسة وظائفها الطبيعية الملائمة لفطرتها؛ ولذا فإن أي قانون
أو مجتمع يحد من فرص المرأة في الزواج، يعتبر منتهكاً لحقوقها، ظالماً لها.

وللمرأة - في الشريعة الإسلامية - الحق في اختيار زوجها في حدود قوله عليه
الصلاة والسلام :" إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.." رواه ابن
ماجه، وفي عدم اختيار البقاء معه – إذا لم تستقم الحياة الزوجية -،
والنصوص الصحيحة الواردة في تقرير هذا الأمر كثيرة، وواضحة الدلالة، ويجب
أن يرد إليها كل اختلاف واجتهاد في الأحكام.

7. العفة وحفظ العرض، أصل شرعي كلي جاء ضمن المقاصد الشرعية في حفظ ورعاية
الضرورات الخمس المجمع على اعتبارها, التي ترجع إليها جميع الأحكام
الشرعية، وهي: حفظ الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال. وأي انتقاص
لمبدأ العفة هو عدوان على الشريعة ومقاصدها، وانتهاك لحقوق المرأة والرجل
والأسرة والمجتمع، وإشاعة للفاحشة بين المؤمنين، قال تعالى: )إِنَّ
الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) النور:19"، ولذا شرع الحكيم الخبير أحكاماً؛
لرعاية هذا المبدأ، فشرع الزواج وعظم شأنه، وسمى عقده ميثاقاً غليظاً،
وذلك في قوله تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً)النساء(21)؛
ولوقاية هذا المبدأ من أن ينتهك، حرم الزنى على الجنسين -على حد سواء-،
واعتبره من الفواحش (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً
وَسَاء سَبِيلاً)الإسراء(32)، كما سد ذرائعه وما يقرب إليه، كالخلوة
بالأجنبية، والاختلاط ، والخضوع بالقول، وشدد في تحريم الرغبة في إشاعة
الفاحشة في مجتمع المؤمنين، كذلك شرع أحكام الحجاب وغض البصر؛ لذات المقصد
وعاقب المعتدين على هذا المبدأ، فشرع حد الزنى، وحد القذف، وعقوبة
التعزير. كل ذلك حفاظاً على الأعراض ومراعاة للعفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://pfactory.ahlamontada.com
 
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب أبطال  :: المنتدى العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: